مَـريــَـم
سعيد العَـلمي
إلى ابـنـتي مريـم في سنتها السادسة
سُـبـْحـانَ صاحِبِ الكـَمالْ
ومُـنـْـشِئ
ِ الأمـَمْ
من
صاغ َ لابنـتي الـتـّمام
واخـتارَني
لـَها سَـبَـبْ
من
خـَصَّـني بـِـمُـنـْـتـَهى المَـرامْ
بـِقـُـرْبـِها
... بـِنـُطـقِـها النـَّغـَـمْ
بـِـبَـهْـجَـتي
إذ ْ عـُـدْتُ في المَـساءْ
أجَـدِّدُ
اللـِّـقـاءْ
بـِنـَـشـْوَتي
إذْ أقـْـبـَـلـَتْ عَـلـَيْ
بـِوَجْـهـِها
الصَّـبوحْ
-
يُـنـيـرُ إذْ يَـلوحْ-
وطـَوّقـَـتْ
بشوْقٍ رُكـْـبَـتـَيْ
وأنشَـأتْ
تــَبـوحْ
بـِصَـوْتـِها النـَّـدِيْ
تــَصيحُ بانـشِـراحْ
وكـُـلـّها
مِـراحْ
"
بـابـا حَـضَـرْ"
* * * *
أكتوبر 1989